الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > ظهور يجسد صليب سيدنا يسوع المسيح في كنيسة مار عوديشوع في ملبورن

ظهور يجسد صليب سيدنا يسوع المسيح في كنيسة مار عوديشوع في ملبورن

ظهور يجسد صليب سيدنا يسوع المسيح في كنيسة مار عوديشوع في ملبورن

انتشرت في الاونة الاخيرة صور على مواقع التواصل الاجتماعي لظهور يجسد صورة السيد المسيح على الصليب في كنيسة مار عوديشوع التابعة لكنيسة المشرق الاشورية في مدينة ملبورن الاسترالية.

حيث ألتقطت كلاً من الشقيقتين، ساندرا وسارة ايشو مع والدتهم إليزابيث داود وبحضور القس هرمزد جرجيس في الكنيسة اعلاه، من جهاز الموبايل الخاص بهما بعد الانتهاء من صلاة المساء عصر يوم الخميس المصادف 18/9/2014، مجموعة من الصور حول هذا الحدث، تظهر صورة لسيدنا المسيح على ستار مذبح الهيكل الخاص للكنيسة.

وتظهر في الصور الملتقطة صورة أو هيئة يسوع المسيح مصلوباً على الصليب من على ستار مذبح الهيكل الخارجي من الجهة المقابلة لفناء الكنيسة، حيث أستمر هذا الظهور على الستار لمدة دقائق معدودة من الساعة 5:34 مساءا، ولحد الساعة 5:40 مساءا، وهذا الامر لم يتكرر في أي من الايام التالية . واكدت الشقيقتان ان الضوء قد ظهر على ستار مذبح الهيكل المقدس بعد انتهاء من صلاة المساء حيث شاهدتا ضوء الصليب الذي ينعكس بغروب الشمس غريبا عن بقية الايام فأخبرتا القس هرمزد جرجيس بما شاهدتا ثم استدعتا والدهما لغرض تأكيد حدوث ما شاهدوه.

تود كنيسة المشرق الاشورية في أبرشية استراليا أن تقطع الشك باليقين وتوضح للمؤمنين ان هذا الحدث لم يكن مفتعلاً من أحد، حيث أجرت الكنيسة تحقيقات في الموضوع وأستندت الى شهادات الشهود لتؤكد ان ما حصل لم يكن انعكاساً لاشعة الضوء الساقطة من خلال الستار وانه لم تجرى اي عملية تحوير على الصور لاظهارها بهذا الشكل البارز. وان الكنيسة قد أخذت شهادة من شاهدها بحرص وتبصر لتوثيقه بدقة وأمانة، وان الفتاتين مشهود لهما بالصدق والنزاهة بين أبناء الكنيسة في ملبورن ورجاحة الرأي وقوة الايمان.

ما تود الكنيسة تأكيده في هذا الحدث هو التركيز على الجوانب الايجابية من رسالة يسوع المسيح على الارض من أجل خلاص جميع البشر، فما تشكله مثل هذه الاحداث من ظهورات هي نفحات روحانية ورسالة مرئية من السماء تشير الى رعاية المسيح لكنيسته ولشعبه على مر الايام، وفيها تدعوا الى التوبة والصلاة والوحدة والمحبة والايمان الثابت. فمخلصنا يسوع المسيح، حريص على خلاصنا من خلال خشبة الصليب مع كل ما يتحمله من اساءات من البشر، وهي دعوة للصمود في وجه الصعوبات التي تحاصرنا ومواجهة ضلالاتها بعمق كياننا الراسخ في مبادئ الانجيل.

أن رسالة يسوع الدائمة لنا، أن نعيش واقعنا وانجيلنا معه وله، بنور، رغم ما يكتنف العالم من ظلمات وأن نجد من خلال مخلصنا، الطريق والحق والحياة لانه وحده الذي حمل الصليب حباً بخلاص جميع البشر، فمن جراحاته ومع آلامه، يكتسب البشر الحياة الابدية وهي دعوة لازدراء الذات العاطلة عن الايمان، ومواجهة العالم الذي يلتهم ويستهلك التدين بشتى الوسائل المادية والجسدية، لغرض الظفر بأكليل الحياة الابدية.

 

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني