الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > غبطة المطران مار ميلس زيا، يستقبل كل من قنصل جمهورية العراق في سيدني والقائم بالاعمال في سفارة العراق في كوبنهاغن

غبطة المطران مار ميلس زيا، يستقبل كل من قنصل جمهورية العراق في سيدني والقائم بالاعمال في سفارة العراق في كوبنهاغن

غبطة المطران مار ميلس زيا، يستقبل كل من قنصل جمهورية العراق في سيدني والقائم بالاعمال في سفارة العراق في كوبنهاغن

 

بتاريخ 27/12/2014، ولمناسبة اعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، استقبل غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريكي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات، استراليا ونيوزيلندا ولبنان، الدكتور وليم اشعيا، القائم بالاعمال المؤقت في سفارة جمهورية العراق في كوبنهاغن.

وبحثَ الجَّانبان خلال اللقاء أوضاعَ شعبنا وقضاياه وحقوقه والتأثير الذي تخلفه المتغيرات الاقليمية والدولية على مستقبله، وخطوات دعم الكنيسة المعنوي لصيانة حقوق شعبنا، بالاخص في هذه المرحلة الخطيرة التي تشهد تحول الاماكن الحضارية للمسيحيين في الشرق الاوسط، الى بيئة طاردة لهم، والتأكيد على الحاجة الى خطاب موحد غير ضبابي قائم على أسس للاحترام المتبادل بين مكونات شعبنا لاستكمال نيل حقوقهم، وضرورة عدم الانفصال عن الواقع المعاش على الارض، والابتعاد عن خلق فجوة بين المطالب المشروعة والاستجابة لها.

 

كذلكَ نوقشتْ في اللقاء، سبلُ صيانة الخصوصيات في الوطن والمهجر، وتأثيرُ التشظي في المواقف على التآكل الوحدوي والذي من شأنه تعميق التوترات ومفاقمة طمس معالم حقوق الاقليات وهدر مصيرها وحقوقها البديهية الثابتة، وضرورة العمل على تلبية متطلبات الاستقرار لشعبنا في هذه المرحلة الحرجة لتفضي بمحصلتها النهائية الى اسس عادلة تخدم قضاياه المستقبلية.

 

وظهراً، استقبل غبطته ايضاً السيد باسم داود، القنصل العام لجمهورية العراق في سيدني، حيث قدم التهاني لمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية الجديدة.

وتشاطر الجانبان خلال اللقاء ايضاً، توحيد الموقف والكلمة لجميع العراقيين تحت خيمة واحدة لمحاربة الارهاب، والآراء حول نتائج الارهاب الاعمى الذي يضرب أطنابه في العراق، ومحاولاته مسخ الجانب الانساني بين أبنائه، من اجل زراعة التطرف بين شعب عرف على مر الزمن بتآخيه وريادته في المنطقة، وضرورة محاربة الارهاب، اولاً، من منابعه لغرض تجفيف جذوره ومسبباته الرئيسية التي تخلخلت بين المؤسسات التعليمية والدينية والاجتماعية التي وفرت له ارضاً خصبة لترعرعه، وعلى أهمية تسلح العراقي بالوعي الوطني المخلص لضمان عدم الانحراف نحو المناخات السلبية المحدقة بالوطن.

 

واشاد غبطته بدور السلك الدبلوماسي لحكومة العراق  بين افراد الجالية في استراليا، لزيادة التواصل وبناء علاقة متينة بين المغتربين ووطنهم الام، الامر الذي يعكس خطوات وثابة تسهم في نمو الحس الترابطي للافراد، متمنياً التوفيق والسداد للسيد القنصل في المهام الملقاة على عاتق ممثلية حكومة العراق في استراليا.

 

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني