الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > تخرج طلبة المدارس الآشورية في سيدني

تخرج طلبة المدارس الآشورية في سيدني

تخرج طلبة المدارس الآشورية في سيدني

 

أنهت كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، أفقها التربوي للعام 2011، بتخرج وتكريم طلبتها من مدرستي، كلية مار نرساي الآشورية، ومدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية في احتفالين منفصلين جرى ظهيرة ومساء يوم الثلاثاء 13 من الشهر الجاري.

فقد احتفلت مدرسة القديس ربان هرمزد اولاً، بحفل تخرج طلبة مرحلة السادس الابتدائي وبتكريم طلبتها المتفوقين، في حفل رعاه غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا، نيوزيلاند ولبنان، وبحضور القس موشي برخو، والقس يونان داود، وهيئة مجلس المدرسة.

في البدء، عزفت اناشيد، الوطني الاسترالي، كنيسة المشرق والامة الآشورية، لتعقبها كابتن المدرسة، ايف صموئيل بالصلاة ايذاناً ببدء الحفل التكريمي.

واستعرض السيد سركيس مكو، مدير المدرسة في كلمته الجوانب التالية:

العام الدراسي الحالي.
نتائج زيارة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع إلى المدرسة.
المشاريع القادمة لتوسيع أقسام المدرسة.
حجم دعم الحكومة الاسترالية للمدارس الآشورية.
تخرج طلبة المرحلة السادسة وانتقالهم إلى كلية مار نرساي الآشورية.

ونقلت جوق المدرسة الحضور إلى ليلة ميلاد مخلصنا يسوع المسيح، من خلال تراتيل شجية صدحت بها حناجر الاطفال ليتخذوا من وليد المغارة، رمزاً يلتمسون منه الفرح الدائم.

وتوالت الفعاليات بعدها كالاتي:

توزيع  شهادات المتميزين في امتحانات نابلان.
تقديم اداء فني من يوم الاحتفال الخاص بتعدد الحضارات.
توزيع شهادات التميز في الاداء الديني وخدمة المجتمع خلال السنة.
تكريم المتميزين في الجانب الرياضي.
تقديم عرض بور بوينت لطلبة المرحلة السادسة.
اختيار كابتن جديد للمدرسة، وتوزيع الميداليات.
كلمة غبطة المطران مار ميليس زيا حول العام الدراسي الحالي، والخطط التربوية المزمع تنفيذها خدمة للجالية في سيدني.

 

 

وأقيمت مساء اليوم نفسه، مراسيم الاحتفال في كلية مار نرساي الآشورية بحضور السيد عمانوئيل شكوانا، المدير السابق للتعليم السرياني في وزارة التربية العراقية، والسيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، وهيئة مجلس الكلية، اضافة إلى الكهنة، القس موشي برخو، والقس يونان داود، والقس جون خوشابا.

وابتدأ الحفل بالصلاة الربية التي تلاها كابتن الكلية وعزف الأناشيد الوطني الاسترالي، الكنيسة والأمة الآشورية.

وتحدث السيد جون حزقيال مدير الكلية عن أهمية تواجد هذه المدرسة في معترك الغربة وحجم الخدمات التي تقوم بها والنتائج الطيبة التي تحصل عليها.

جرى بعدها تقديم الفقرات التالية:

توزيع شهادات التفوق الأكاديمي ( الاول على كل كورس)، للمراحل من 7 إلى 11.
توزيع جوائز السيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.
تقديم دراما عيد الميلاد.
توزيع جوائز للطلبةالأكثر تحسناً في الأداء.
تقديم ميدالية كلية مار نرساي الآشورية.
توزيع شهادات للطلبة الأكثر مشاركة في الجانب الديني والاجتماعي.
تقديم عرض بوربوينت للمرحلة 10.

وفي كلمة غبطة المطران مار ميليس زيا، حث الطلبة على الجهد والمثابرة لنيل المبتغى الأفضل لمستقبلهم، وقدم شكره للكادر التدريسي على ما بذلوه في سنتهم الاكاديمية المنصرمة، مشيداً بنهجهم التربوي السليم، ولافتاً الانظار الى التوسع الذي ستشهده الكلية بعد انتقالها إلى الارض الجديدة المخصصة لهم مطلع عام 2013.

ثم جرى تقديم هدية من قبل كابتن الكلية، بأسم الكلية، إلى غبطة المطران مار ميليس زيا، تثميناً لمتابعته الدائمة في تذليل العقبات امام إنجاح وديمومة وتطور المدارس الآشورية في استراليا.

يذكر ان كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تقدم خدماتها في الجانب التربوي لأكثر من 1000 طالب وطالبة ولأعمار مختلفة، يتوزعون في المنافذ التربوية التالية:

كلية مار نرساي الآشورية.
مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية.
مركز التعليم المبكر للأطفال.
مركز النعمة لحضانة الأطفال.

تتطلع المدارس الآشورية في سيدني، الى مستقبل واعد لأبنائها، حرصاً على مستقبل أجيالنا في معترك الغربة، من خلال تحديد نواحي التفوق والعوامل الكامنة فيها، وترسيخ النمو والشعور الديني والقومي ليتأصل بهم على مر الزمن من اجل المحافظة على خصوصيتنا الثقافية والحضارية المتميزة التي ورثناها.

وتنتهز المدارس الآشورية في سيدني، مناسبة عيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح، وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة، لتضم صوتها مع صوت الملائكة فتقول:

“المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة” ( لو 2:14 ).

فتقدم تهنئتها إلى جميع المسيحيين في العالم، وبالأخص شعبنا في بلاد ما بين النهرين، وتتمنى لهم اعياداً مملوءة بالمحبة والامان والسرور، وكل عام والجميع بالف خير وبركة.

والرب يبارك الجميع