الرئيسية > البلدان > أوروبا > نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام ، يترأس القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في رعية مريم العذراء في لندن

نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام ، يترأس القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في رعية مريم العذراء في لندن

عن موقع ابرشية اوربا ….

أحتفلت كنيسة المشرق الآشورية في لندن بعيد الميلاد المجيد حيث ترأس نيافة الأسقف الجليل مار عبديشوع أوراهام أسقف أبرشية أوربا لكنيسة المشرق الآشورية بالقداس الالهي لميلاد مخلصنا وفادينا يسوع المسيح في رعية مريم العذراء في لندن \ أنكلترا مساء يوم السبت ليلة عيد الميلاد 24 كانون الاول 2016 يعاونه الأب توني ملهم كاهن الرعية ولفيف من الشمامسة. حيث أجتمع ابناء الرعية المؤمنين للمشاركة في القداس الالهي ولاستقبال ميلاد المخلص يسوع المسيح له المجد. حيث تليت رسالة قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم لمناسبة ميلاد مخلصنا يسوع المسيح، حيث وفي مستهل موعظته قدم نيافته التهاني بميلاد يسوع المسيح لقداسة أبينا البطريرك والرعاة الاجلاء ولجميع الكهنة والاكليروس والمؤمنين في أبرشية أوربا بعدها قدم نيافته في موعظته شرحا تحدث فيه عن المعاني والدلالات الروحانية لعيد الميلاد ولميلاد يسوع المسيح له المجد. حيث أستطرق نيافته أن الاعلان عن ميلاد المخلص الذي سبق الميلاد نفسه من قبل الانبياء في العهد القديم ولغاية يوخنا المعمذان ، فكل الانبياء من بداية التكوين ولغاية النبي ملاخي كانت الرسالة هي ولادة المخلص وفادي العالم بدمه لينالوا الخلاص من الخطيئة. فولادة المسيح التي أحتضنتها بيت لحم والتي تحمل معتى بيت الخبز ذاك الخبر الذي سينزل من الاعالي ليكون لنا غذاءا روحيا وخلاصا يفتدى به كل البشر. فالرب وبعظمته وقدرته الالهية التي لا تدركها عقولنا نحن البشر الضعفاء كان بمقدروه أن يقدم لنا الخلاص بطرق أخرى وكان ذلك لكون أسهل، ولكن فكما أن الخطيئة قد دخلت الى العالم بأنسان هكذا سيكون الخلاص بأنسان وهو الرب يسوع المسيح الذي تجسد في ملىء الزمان في رحم العذراء مريم تلك البتول الصغيرة التي أقتبلت البشارة بأيمان لتحمل وتلد الانسان يسوع المسيح المخلص، حيث اقتبل الابن جسدنا نحن البشر ليكون بشرا وليخلصنا ولكن في ذاك الجسد البشري كان تقطن كلمة الرب الازلية الكلمة المحيية التي بها كان الخلاص حيث اتحدت كلمة الرب بجسدنا البشري الفاني منذ اللحظة التي قال الملاك للعذراء الرب معك . ولكن أيها الاحبة علينا أن نعلم بأن المسيح قد جاء إلى هذا العالم لان الرب قد أحب العالم ليفتدينا بأبنه الوحيد وهذا كان الهدف من مجيء المسيح لان الرب بقداسته وحبه لنا وهو الكاره للخطيئة ولكنه يحبنا نحن الخطاة فأرسل أبنه الوحيد ليكون خلاصا لكل من يؤمن به ويعتمذ بأسمه. اليوم نمزج أصواتنا باصوات الملائكة المرددين المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر، أيها الاحبة لنتعلم ماذا نقدم ليسوع المسيح الذي افتدانا بحياته من هدايا وليكون هو على الدوام محور حياتنا.

 

للأستماع لموعظة نيافته أنقر هنا: 

 

https://www.youtube.com/watch?v=CT2FesDK8ls&feature=youtu.be 

  

 اللجنة الاعلامية لكنيسة المشرق الآشورية – أبرشية أوربا